- بعد سنتين من الإستثمار على تنظيم داعش تدفع تركيا ثمن ذلك مرتين فالتنظيم الذي قدمت له التسهيلات يضرب أمنها وصارت له فروع تركية والحرب التي تخوضها واشنطن على داعش وتتذرع بها لجلب ضباط مخابراتها إلى الأرض السورية تتم بواسطة الأكراد الذين يشكلون القلق الحقيقي لأنقرة
- بعد سنوات من الإستثمار على النصرة تجد تركيا أن خطوط الإتصال الجغرافي الحدودي مع مناطق النصرة شمال سوريا صارت تحت سيطرة داعش أو الأكراد و أن قرار موسكو ودمشق بالحرب على النصرة نهائي وتقترب ساعته
- بعد قيامها بتشكيل تنظيم يتبع لها كليا إسمه أحرار الشام تجد المخابرات التركية التي أنفقت عليه مالا وسلاحا وتدريبا ورفدته بضباطها وقدمت له في معاركه تغطية نارية أن هذا التنظيم قد تلقى ضربة ربما تكون القاضية في الغارات التي أصابت مقر قيادته
- لا تستطيع واشنطن إيجاد بديل للأكراد في سوريا ولا تستطيع أنقرة تقبلهم
- لا يمكن لروسيا التسامح مع تطاول الحكم التركي ولا يستيطع حكام أنقرة التراجع إلا مهزومين
- الرهان السعودي لتركيا ينتهي في سوريا على الطريقة اليمنية
2016-06-02 | عدد القراءات 4100