بعد الصراخ المتمادي حول إدخال المساعدات إلى داريا ونجاح الجيش السوري بتأمين إدخال الكمية التي وفرتها الأمم المتحدة في ظل تقشف برامجها وعجزها عن الوفاء بالوعود بسبب إحجام دول الغرب والخليج عن سداد المستحقات التي يفترض أن تصل لبرامج الأمم المتحدة التي تتولى تأمين المساعدات لسورية، نجحت الأجهزة الأمنية السورية بتأمين خروج عشرات المسلحين وانضمامهم إلى خطط المصالحات، بينما كانت جبهات حلب وأريافها تشهد عدداً من المعارك المتشابكة والمتداخلة، فمن جهة هجوم داعش المتواصل على مواقع جبهة النصرة في مارع ونحو أعزاز، ومن جهة اشتباكات متواصلة بين قوات سوريا الديمقراطية وداعش قرب منبج وفي مناطق الانتشار الكردية نحو عفرين، بينما كان الجيش السوري في مواجهة وتبادل النار مع جبهة النصرة ومَن معها من جماعات مسلحة في أرياف إدلب وحلب، وتواصل الغارات الجوية على مواقع النصرة وأحرار الشام..............تتمة
2016-06-03 | عدد القراءات 2306