- في ذروة الانهماك السعودي في حروب المنطقة والاستماتة لإثبات مكانة الدولة الإقليمية القادرة على تغيير وجهة الأحداث، وصاحبة المكانة المدللة في واشنطن، والتي لا يمكن إغضابها، تدخل الأميركيون مرتين في السنة الأخيرة من عهد الملك الراحل عبدالله بن عبد العزيز وفي مطلع عهد الملك سلمان بن عبد العزيز بصورة فظة ولافتة في رسم هيكلية العرش السعودية. الأولى لتثبيت الأمير مقرن بن عبد العزيز ولياً لولي العهد في زمن عبدالله عشية زيارة للرئيس الأميركي باراك اوباما للمملكة، والثانية في تعيين مماثل للأمير محمد بن نايف في المنصب نفسه، ولي ولي العهد، بعدما صار الأمير مقرن ولياً للعهد بغياب الملك عبدالله وتولي الملك سلمان للعرش...........تتمة
2016-06-04 | عدد القراءات 2771