- التفجيرات التي أقدمت عليها تشكيلات القاعدة ليست إنتقاما وحدثا نهائيا بحجم ونوعية العملية بقدر ما هي نقطة بداية سواء بصفة إنذار أو إعلان الإنتقال للعمل الأمني
- حاول الحكم الأردني تفادي ظهور حجم تجذر التيار القاعدي القوي منذ أيام أبو مصعب الزرقاوي الذي إنطلق من الأردن قبل أن يستقر في العراق عبر التماهي مع الأهداف المباشرة للقاعدة ومتفرعاتها في الحرب على سوريا ورفض التنسيق مع حكومتها وجيشها ضبط الحدود وكذلك في إدارة الظهر للحكومة والجيش فب العراق
- تعامل تنظيم القاعدة بفرعيه النصرو وداعش مع الإنصياع الأدرني وفقا لمعادلة الإفادة المزدوجة فوظف التسهيلات لصالحه وإستعملها لعملياته في سوريا والعراق وبناء قواعد إرتكاز في الأردن ومن جهة مقابلة في تنمية وجوده الأمني السري في الأردن
- مع تبلور ملامح تصادم ومفترق طرق بين روزنامة القاعدة والروزنامة الأميركية في سوريا والأردن بدأ تنظيم القاعدة بفك الشراكة مع رفقة الطريق السابقة فكانت حرب النصرة مع جيش الإسلام وداعش بوجه أحرار الشام ومثلها ما يشهده الأردن
- رسالة من القاعدة للحكم الأدرني أن المواجهة بدأت والآت أعظم
2016-06-06 | عدد القراءات 4127