في خطاب يصحّ فيه أنه خطاب المرحلة الانتقالية، بمفهوم الانتقال الذي حدّده منذ بداية الأزمة، تحدث الرئيس السوري بشار الأسد عن مهمات الانتقال من زمن الحرب إلى زمن السلم، فكاشَفَ السوريين بضرورة تحمّل وتقبّل تبعات وسلبيات الهدنة، باعتبارها فرصة لا يجب تفويتها بسبب ما تتيحه من مكاسب سياسية كبرى من جهة، ومن فرص لحسم عسكري سريع لمواقع هامة كحال معركة تدمر، وكشف الرئيس الأسد عمّا يرافق الهدنة والعملية السياسية من نجاحات خارجية تنتج عن صمود وتضحيات الجيش السوري والحلفاء، وعن إخلاص الحلفاء الإقليميين والدوليين، لكن لا آمال تعقد عليها داخلياً لكون الفريق المقابل هو مجرد دمى لقوى خارجية متخلّفة، ويبقى الرهان على المصالحات كخط ثابت للحل السياسي الداخلي.........تتمة
2016-06-08 | عدد القراءات 2491