عملية نوعية للمقاومة في تل أبيب تُجهِض مناورات نتنياهو وليبرمان

كما في كلّ مرة تبدو خرائط المنطقة على الطاولة، تستعدّ الحكومة الإسرائيلية لحركة عسكرية سياسية تفرضها لاعباً حاسماً متحكماً بأوراق اللعبة، رغم ضعفها في الميدان، مستقوية بمكانتها الدولية، يفاجئ المقاومون الفلسطينيون الجميع، فيقلبون الطاولة ويغيّرون قواعد اللعبة.

جاء بنيامين نتنياهو بأفيغدور ليبرمان وزيراً لحربه استعداداً لفرضية حرب موضعية، تحرِّك السكون نحو التفاوض، ويكلفه التمهيد لتنازلات مؤلمة تطال المستوطنين بالحديث عن تقدّم الحفاظ على وحدة الشعب على التمسك بوحدة الأرض، في إشارة واضحة للاستعداد للانسحاب من بعض المستوطنات. وتدعو فرنسا بشراكة دولية إقليمية يتقدّمها الأميركي والسعودي، لإطلاق مشاريع التفاوض............تتمة

2016-06-09 | عدد القراءات 2366