الحريري تنازل ام طمع ؟ – كتب  ناصر قنديل

-           يصورسعد الحريري  خسائره السياسية وإنفراط عقد تياره بما يسميه  فاتورة وقوفه مع خط إعتدال قدم تنازلات لتوفير فرص لحلول وتسويات وقوبل بالطعن من الذين أراد التسامح معهم والوصول للتسويات ويقصد  سوريا وحزب الله فكان ما جرى من سقوط سياسي وشعبي لحالته رد فعل من جمهوره على هذه الروح التسامحية ولا يقول أنه طلب الحكم بالمقابل

-           إعتراف الحريري بأنه قدم تنازلات وما أسماه المصالحات  بطلب سعودي وليس بمبادرة منه يكفي لتأكيد أنه ليس رجل وطني يتخذ قراراته بحساب مصلحة بلده  بل منفذ للسياسات السعودية يؤمر فيطيع وأنه لو تكرر الأمر وطلب منه السعوديون مثله سيفعل وهذا يعني أنه لم يكمل مسار المصالحات لأن السعودية غيرت سياساتها

-           الحريري متطرف إضطر للإعتدال كما يقول وهو يدفع ثمن سياسات سعودية خاطئة وفقا لكلامه

-           لكن الحريري يتجاهل أنه قبل الأزمة السورية كان مستعدا لبيع المحكمة الدولية والقبول  بسلاح  المقاومة إذا ضمن رئاسة الحكومة وتوسط له القطري والتركي لكن عرضه رفض بسبب عدم الثقة بكلامه وكان الرد بحكومة ميقاتي

-           تنازل أم طمع؟

2016-06-12 | عدد القراءات 2433