تقول تقارير مراكز بحث أميركية تتابع ما يجري في الحزب الديمقراطي الأميركي على أبواب الانتخابات الرئاسية الأميركية، أن نسبة حظوظ فوز مرشحة الحزب هيلاري كلينتون محفوفة بالمخاطر، في ظلّ تفوّق المرشح الجمهوري في استنفار جمهور حزبه للمشاركة، وأنّ الطريق الذي يجب على الرئيس الأميركي سلوكه لضمان فوز حزبه في الانتخابات، يبدأ بالتفرّغ لمساعٍ داخلية حزبية تضمن تنشيط قدرة التحشيد عبر التفاهم على اسم نائب الرئيس مع المرشحة كلينتون، يضمن مشاركة الشرائح المستنكفة والتي يمكن أن تستنكف، خصوصاً تلك التي استنهضها ترشيح برني ساندرز وقد تنكفئ بتثبيت ترشيح كلينتون، وما قد يعنيه ذلك من سعي لتسمية ساندرز نائباً للرئيس ضمن صفقة تتضمّن تعديلات جوهرية في برنامج تعهّدات كلينتون الداخلية والخارجية تلبّي الحدّ الأدنى من الشروط التي يضعها ساندرز لقبول الترشيح للمنصب، وبالتوازي تقترح النخب الحزبية على الرئيس أوباما التسريع بخطط الحرب على داعش ليحسم الصيف مصير سرت ومحيطها في ليبيا والفلوجة في العراق والرقة في سوريا..........تتمة
2016-06-13 | عدد القراءات 2323