- وضعُ عبوة بزنة بين عشرة وخمسة عشر كيلوغراماً، وفقاً لكلام المدير العام لقوى الأمن الداخلي اللبناني اللواء إبراهيم بصبوص، أو كيلوغرامين كما قال بيان أمني، أمام مصرف لبناني هو بنك لبنان والمهجر، وفي توقيت الإفطار، عمل مدروس لا يقوم به أغبياء، ولا مبتدئون، فالعبوة ليست أصابع ديناميت غاضبة، ولا عبوة بدائية رمتها سيارة مرّت في المنطقة، ولا هي بحجم يمكن الحصول على مكوّناتها وترتيب وضعها وتأمين التحكم بتوقيت بتفجيرها من جهة غير منظمة وذات خبرة، والواضح من الحجم أنّ المطلوب دوي يهزّ العاصمة، ومن التوقيت أن تكون أقلّ الخسائر، كي لا يطغى حجمها في تفسير الأهداف على الدويّ، خشية أن تتجه الأنظار لمن يتهم بأنه يريد أن يقتل الناس في الشوارع، بينما المطلوب استبعاد هذه الفرضية من عقول اللبنانيين، مسؤولين ومواطنين ومعنيّين، ليتساءلوا، عن جهة لا تريد القتل وتريد توجيه رسالة قوية للقطاع المصرفي عبر اختيار المصرف الذي تردّد اسمه كثيراً في الاتهامات بالتطبيق المجحف والأرعن للعقوبات الأميركية المالية، التي يضجّ البلد بسيرتها وتستهلك أعصابه والنقاشات الدائرة فيه...........تتمة
2016-06-13 | عدد القراءات 2369