الخلافات والتفاهمات اليمنية – كتب ناصر قنديل

-           رغم النفي المتكرر لوجود مسودة للتسوية قام المبعوث الأممي بتسليمها صدرت مواقف مؤخرا تقر بوجود هذه المسودة وبمناقشتها على المتسويات القيادية لدى الطرفين

-           المسودة تضمنت تجميعا للفقرات التي يجب أن يتضمنها اي إتفاق وتركت للتفاوض آليات التطبيق فجاء فيها الإلتزام بتسلم المدن والسلاح والمعتقلين من لجنة عسكرية متفق  عليها وبحكومة توافقية تمهد لدستور وإنتخابات

-           الفقرات مقبولة من الفريقين والصراع  يدور حول أيهما قبل ومن يشكل اللجنة العسكرية الحكومة الحالية أم الحكومة التوافقية ، وهل اللجنة قبل الحكومة أم الحكومة قبل اللجنة وهل تطبيق تسليم المدن والسلاح ملف  منفصل عن التسوية الشاملة أم بند تطبيقي أول في سلة سياسية شاملة مفتاحها تشكيل حكومة التوافق

-           قضايا الخلاف  ليست سهلة لكنها ليست مستحيلة

-           هناك تداول لحل وسط يقوم على تشكيل مجلس رئاسي من عشرة أشخاص يضم ثلاثة لكل فريق منهم الرئيس الحالي ونائبه ورئيس حكومته وثلاثة للحوثيين وحلفائهم وأربعة من الشخصيات التي تحظى بإحترام ورضا الفريقين ويتولى المجلس إدارة الحكومة وتشكيل اللجنة العسكرية ولاحقا الحكومة الجديدة

-           الحل الهادئ يتقدم يمنيا

2016-06-14 | عدد القراءات 3150