هل يشفى الشرق من لعنة التطرف ويبتلي الغرب بها؟

- خلال يومين عاد هاجس الإرهاب ليتقدّم الصفوف الأمامية لمشاغل العالم الغربي من أميركا إلى أوروبا، والواضح الربط الذي يقيمه قادة الغرب بين حربهم لنيل المزيد من الأمن في بلادهم والحرب على الإرهاب في بلادنا، من جهة، وطغيان خطاب الثقة المبالغ بها والتهوين من خطر تجذّر الإرهاب في بلادهم من جهة أخرى، فنسمع الرئيس الأميركي متباهياً بما فعلته قواته بوجه داعش، ويهوّن من طبيعة وخطورة حادث اورلاندو، ومثله يجهد القادة الغربيون، تجهد وسائل الإعلام الغربية سواء في ما يخص أميركا أو أوروبا، للتركيز على طابع شخصي لأيّ حادث إرهابي، وقطعه عن ايّ جذور سياسية أو اجتماعية أو أمنية، والميل إلى ربطه باختلال عقلي أو ظروف شخصية تسمح بالتغاضي عن أيّ عمق في الفهم وبالتالي في المعالجة..........تتمة

2016-06-15 | عدد القراءات 2113