-           فجأة يصير الوزير أكرم شهيب مهتما بالموسم الزراعي بوجه ما يسميه خطر المنافسة مع الباضائع السورية

-           في ظروف  مشابهة للحرب التي  تعيشها سوريا عرفها لبنان قررت سورية تعليق العمل بالروزنامة الزراعية لإستيراد  المنتوجات الزراعية لفتح أسواقها أمام المنتجات اللبنانية تضامنا  مع اللبنانيين

-           لماذا علينا تصديق شهيب بخلفياته وهو يقول أن قراره هو لمنع تدفق عملة صعبة على سوريا من عائدات التصدير الزراعي فيكشف أن القرار أكبر منه وأنه رد على الخطوات الحكومية السورية لحماية أسعار الصرف لليرة السورية

-           بين دولتين جارتين في ظروف طبيعية يجري العمل بصمت في أقنية لا تحتاج بهورة سياسية لا عدائية ولا  ودية ولا حاجة لأن يفترض شهيب أننا ندعوه لتنسيق سياسي مع الحكومة السورية فالأمر يتولاه مدراء عامون لا وزراء وبلا أضواء

-           يعرف شهيب أن سلعا لبنانية كثيرة تنافس سلعا سورية وأن قرارا سوريا  مشابها في الزراعة والصناعة سيصيب لبنان بالضرر وأن إقفال الحدود يؤذي لبنان أكثر

-           شهيب يفتح جرحا للعبث السياسي بقرار خارجي فيلمسكه أحد على يده قبل ان تكبر الأمور

2016-06-15 | عدد القراءات 2511