في شمال شمال سورية حروب متنقلة بين حلفاء أميركا وحلفاء حلفاء أميركا، بينما في جنوب الشمال يتقدّم الجيش السوري غرباً نحو جبل التركمان وشرقاً نحو الطبقة، ففي شمال الشمال يتنازع «داعش» و«قوات سورية الديمقراطية» و«جبهة النصرة» والفصائل المنضوية تحت لواء جماعة الرياض على من يمسك بمنبج ومارع وأعزاز، ومعارك كرّ وفرّ تخرج من تحت السيطرة الأميركية وتظهر التباينات التركية الأميركية من خلالها حول دور الجماعات الكردية المسلحة، لتنكشف مكانة «جبهة النصرة» كحصان رهان يقود الآخرين تحت مسمّى «جيش الفتح»، الذي أعلن رفض الهدنة التي دعت إليها موسكو، ولم تصدر واشنطن التي نفد صبر وزير خارجيتها جون كيري، بينما دعاه وزير الخارجية الروسية سيرغي لافروف إلى التحلي بالمزيد من الصبر، ربما لما سيلقاه من دعوة لهدنة ومحادثات في جنيف بمن حضر.........تتمة
2016-06-17 | عدد القراءات 2273