الجيش السوري يقترب من معركة الرقة ودير الزور... والنصرة تنذر الحاضر

فيما تبدو السياسة معلقة على جبهة التفاوض الروسية الأميركية الأممية، لنعي أو إعادة إطلاق مسار جنيف ومعه مسار الهدنة، وما سيترتب على كل احتمال، أو اللجوء لترميم المسار بمن حضر، كما تقترح موسكو مع فشل واشنطن بتحييد جماعة الرياض عن النصرة، يشهد الميدان السوري العسكري تجاذباً بين إنجازات عسكرية متعاكسة، ففي جبهات الرقة ودير الزور يسجل الجيش السوري تقدماً نوعياً يجعل مصير المعركتين وفقاً على توقيته مع الحلفاء، خصوصاً بعدما نزحت مواجهة داعش وقوات سوريا الديمقراطية من الرقة إلى ريف حلب الشمالي في منبج، بينما تخوض جبهة النصرة غمار اختبار فعالية ما أعدته خلال شهور الهدنة من استقدام للرجال والسلاح وتنسيق مع الأتراك، لتحقيق المزيد من التحصين لمعاقلها، فتعلن بعد سيطرتها على خلصة وزيتان أن معركة الحاضر في ريف حلب الجنوبي تقترب..........تتمة

2016-06-20 | عدد القراءات 2455