حلب نقطة التحول – كتب ناصر قنديل

 - يعرف الجيش السوري وحلفاؤه جيدا كيف تدار الحروب ويعرفون كيف تتشكل النقاط المفصلية التي تختصر حربا كاملة وهذا ما أظهرته إختياراتهم الدقيقة لمعركة الملاح وتحويلها نقطة جذب لحرب إستنزاف يرافقها تمدد وتوسع وتثبيت تنتهي بمقتل وجرح قادة وعناصر القوة الحيوية في جبهة النصرة في موجات هجومية يائسة أعد لإحباطها كل ما يلزم فتصير جبهاتهم فارغة وضعيفة ويسهل الإنقضاض عليها
 - العديد الرقمي للمقاتلين يفقد قيمته في سياق الحرب فنقطة المفصل تفرض مناخا معنويا لما سيليها ومع تبدد قوة النصرة في الملاح وتمدد الجيش السوري نحو اليرمون وحندرات وفي بني زيد وبعد مرور أسبوعين على المعارك وتبلور نتائجها لصالح الجيش والحلفاء ستصير الأعداد بلا قيمة
 - كم من مواقع سقطت بيد مهاجميها وفيها مدافعون مجهزون وعددهم أضعاف المهاجمين لأن المواقع التي قبلها تهاوت و إستمر تهاوي حجارة الدومينو وقد حدث هذا مع الجيش السوري بعد سقوط موقع المسطومة في ريف حماة وحدث مع الجماعات المسلحين في سلمى في ريف اللاذقية
 - بعدما تقول معارك سوار حلب كلمتها سيحكم الحرب سحر إسمه النصر السوري

 

2016-07-12 | عدد القراءات 7738