- يعتبر الموقف الصادر عن الخارجية السورية بإعلان عدم الرغبة بالعودة للجامعة العربية ابعد من مجرد موقف سياسي للرد على الكلام الذي صدر عن ابوالغيط الذي كان يريد تكسير عظام الفلسطينيين أثناء العدوان على غزة وصار أمينا للجامعة ويضع الشروط لعودة سوريا
- كان ممكنا لسوريا أن تقول أن زمن عودة سوريا تقرره سوريا وعندها امثال أبو الغيط يتلقون التعليمات فالأفضل لهم الصمت الآن لو لم يكن في سوريا توجه لم يعد يرى مبررا للعودة للجامعة لو توافرت ظروف مناسبة لذلك وتراجع الذي عادوا سوريا عن مواقفهم
- سوريا كانت من أنصار الحفاظ على الجامعة من منطلقي السعي لمشتركات الحد الأدنى بين الحكومات العربية تحت شعار التضامن وتخفيف درجة السوء في القرارات العربية التي تحتاج للإجماع
- كان قرار التدخل الغربي في ليبيا بتغطية الجامعة دون الإجماع وثم قرار إخراج سوريا دليلا على أن هذه المرحلة التي أرادتها سوريا قد سقطت
- الجامعة صارت حلف سياسي ينسق مع إسرائيل ويطيع التعليمات الأميركية ولا يشرف أعضاءه - دعوة للعراق والجزائر للإنسحاب المشرف
2016-07-15 | عدد القراءات 3148