مشعل مع فلسطين أو مع أردوغان ؟ – كتب ناصر قنديل

 - لم يكد يطلع ضوء النهار وقد فشل الإنقلاب في تركيا حتى بادر خالد مشعل إلى إعلان فرحته قائلا أن فلسطين كانت أول الخاسرين لو نجح الإنقلاب

 - يستطيع خالد مشعل أن يعبر عن فرحته بنجاة زميله أو زعيمه الأخواني رجب أردوغان من الإنقلاب لكن عليه الإثبات بقوله أن فلسطين كانت ستخسر

 - ثمة إحتمالات كثيرة في سياسة الإنقلاب الأرجح منها التموضع على خط السياسة الأميركية والأطلسية لكن بلا أوهام وجنون عظمة العثمانية الأردوغانية فتصير تركيا أكثر إنخراطا في حروب واشنطن على داعش وتفاهماتها مع موسكو حول سوريا فبماذا ستخسر فلسطين في هذه الحالة ؟

 - أن يذهب الإنقلاب لترجيح كفة العلمانيين في تركيا على حساب الأخوان سيعني تراجعا في حضور تركسيا الخارجي لحساب الإهتمام بالداخل فهل كان التوسع الخارجي لتركيا لحساب فلسطين ؟

- العلاقة بإسرائيل ستكون بأسوا الأحوال شبيهة بعلاقة أدروغان وحزبه معها فماذا ستخسر فلسطين ؟

 - صفقة أردوغان الأخيرة كانت دعم إسرائيلي لتركيا بلجم الأكراد ودعم تركي لإسرائيل بلجم المقاومة فأين تخسر فلسطين برحيله ؟

2016-07-18 | عدد القراءات 4640