فرنسا وألمانيا وتركيا – كتب ناصر قنديل

 

  • تشهد كل  من فرنسا وتركيا وألمانيا حملات عنف  متصاعدة وتبدو السياقات الحاكمة لها إلى تصاعد
  • في ألمانيا صار التفاخر بالقدرة على إمتصاص موجات النازحين السوريين بإعتبارها أداة تاثير مستقبلية في العملية السياسية المقبلة في سوريا مع ظهور بوادر فشل الحرب عبر تحويل كتل النازحين إلى كتل تصويت تحت السيطرة في أي  عملية إحتكام للصناديق وراهنت ألمانيا بإبتسامة صفراء على خمسة ملايين صوت سوري عبر نازحين تستوعبهم أوروبا يقررون مستقبل سوريا و يتحكمون بهوية نظامها فحصدت مع وهمها مئات الإرهابيين الخارجين عن السيطرة
  • في فرنسا صار التباهي بالقدرة على تجنيد الإسلاميين المتطرفين من أجيال المهاجرين ومساجدهم وتقديم التشجيع لهم مع إبتسامة ساخرة تقول إذهبوا ولن تعودوا إلا جثثا فكانت النتيجة أن فائض التجنيد للمتطرفين دق أبوابها وأن الذين ذهبوا عادوا عندما  دق الموت أبوابهم هناك  ليدق معهم أبواب الفرنسيين
  • في تركيا تحولت المدن إلى معاقل تشكيلات القاعدة بوهم ربح الحرب في سوريا ولما  حسمت الحرب أو تكاد صار هؤلاء جزءا من اللعبة التركية فإنقسم الجيش والحكم وتقاتلا فسقط الجيش وتركيا

2016-07-26 | عدد القراءات 6509