تفجير القامشلي – كتب ناصر قنديل

  • التفجير الضخم الذي هز مدينة القامشلي وأودى بحياة قرابة المئة شهيد وأعلن تنظيم داعش مسؤوليته عنه يشكل التعبير عن يقين قيادة داعش بدخول المرحلة الحاسمة من الحرب الوجودية
  • اللجوء لقتل يشبه حرب الإبادة لا قضية له في المعادلات العسكرية سوى القول بأن النصر على داعش سيكون مكلفا على مستوى الضحايا بين المدنيين طالما بات مستحيلا منع وقوعه
  • لجأ تنظيم داعش في السابق لإستخدام إنتحارييه في الحرب لإقتحام مواقع حصينة وفتح الطريق لجسمه المقاتل إليها
  • بعض عمليات داعش الإنتحارية إتسهدفت إغتيالات لرموز أو ضرب لمراكز حيوية رمزية إما معنويا أو عسكريا وهذه كلها  تكتيكات تنم عن حساب عسكري
  • لجوء داعش لعلميات ضد المدنيين كان يتم لإيصال رسائل للمدنيين بأن تبنيهم للدولة السورية أو لأي جهة سياسية مناوئة سيكون مكلفا فكان من ضمن سياق  الحرب وفقا لطريقة داعش التي لا تقيم حسابا للمدنيين
  • ما جرى في القامشلي مختلف فالبيئة المستهدفة لا يمكن لداعش الرهان على إستمالتها ولا على خروجها من خيارها السياسي العسكري المعتمد من الأغلبية الكردية
  • حرب إبادة

2016-07-28 | عدد القراءات 4077