السعودية والخيارات الصعبة – كتب ناصرقنديل

  • من يسمع الخطاب السعودي هذه الأيام يتأكد من إستمرار حال المكابرة والإنكار للمتغيرات التي تأقلم معها الأميركي والتركي وبدأ الإسرائيلي بدعم غربي وإستعمال للسعودية ضمنا يسعى لملاقاة نتائجها
  • يتحدث الأميركي عن جنوب سوريا عسكريا وفي ذهنه حماية أمن إسرائيل وليس داعش غير الموجود فعليا هناك
  • التركي يسرع التطبيع مع روسيا وترتيب أوراقه لتسوية في سوريا في ظل الرئيس السوري وقد أثبتت معارك حلب خروجا تركيا من الحرب
  • الإسرائيلي يتحضر لمسار سياسي ينتهي بدولة في غزة وتطبيع مع الخليح انطلاقا من السعودية يوصل النفط السعودي الى حيفا ويمنحها مكانة في التجارة الخليجية ويتيح التحرك في حبهتي لبنان وسوريا لانسحابات تسقط  قضية المقاومة ومبررها
  • المقاومة وسوريا وبدعم ايراني يستعدون لمرحلة فيها امساك بجبهات القتال و التواصل مع فلسطين
  • الكل يستعد للمتغيرات ويتأقلم من موقع مصالحه العليا إلا السعودية لا تبدي الواقعية إلا بالعودة للمفاوضات اليمنية رغم التهديد والتصعيد وفيما عداها تستمر بالمكابرة وانكار الحقائق وتعطيل التسويات
  • التطبيع مع اسرائيل والمكابرة والتعطيل وجوه لتبعية سعودية وليس جهلا بالمعادلات ولا  غطرسة

 

 

 

2016-07-31 | عدد القراءات 5945