يمسك العماد جان قهوجي بقيادة الجيش اللبناني منذ سنوات عرف لبنان خلالها احداثا وإنقسامات عاصفة تمكن خلالها من الحفاظ على وحدة المؤسسة الضامنة لوحدة لبنان وأمنه وإستقراره دون التفريط بواجبها وحضورها الدائم في الميادين حيث يجب أن تكون وسط مخاطر وجودية وبإمكانات متواضعة
تقدم إسم العماد قهوجي في البازار الرئاسي ورغب كثير من محبيه أن يربطوا علاقات الجيش بالمقاومة بالموقف من الترشيح لكن لا أداء الجيش ولا مواقف قهوجي أظهرت أن لهذا المنطق اي حضور في حركة الجيش وقائده فالشراكة مع المقاومة بقيت على ما هي عليه ولم تتأثر بتبنيها ترشيح العماد ميشال عون للرئاسة
لم يقدم العماد قهوجي نفسه كشخصية صانعة للمعجزات إنه مواطن لبناني ينطلق من فطرته الوطنية في التمسك بمهمته ويحفظ مسؤولية الجيش على هذا الأساس ويعيش حياته كما يعيشها اي مواطن بعيدا عن الإدعاءات
يقول العماد قهوجي في عيد الجيش أن الحرب على الإرهاب تحتاج إستراتيجية شاملة