لم يعد المرشح الجمهوري للمرة الأولى في تاريخ واشنطن محور رهان حلفائها المتضررين من التسويات التي إرتبطت تاريخيا بحكم الديمقراطيين
تقدم شخصية دونالد ترامب غير المستقرة نموذجا للإضطراب السياسي الأميركي الذي تضيق فيه خيارات الحرب التي كانت تقليديا جزءا من الخطاب الجمهوري
ينحصر خيار حلفاء واشنطن بين التعامل مع خيارات إداراة أوباما و التماهي مع متطلباتها أو الرهان على مرور الوقت ريثما تأتي فرصة وصول المرشحة الديمقراطية هيلاري كلينتون
تقدم كلينتون نموذجا للإنتهازية السياسية فوقعت مشروع قرار الحرب على سوريا يوم كانت وزيرة للخارجية وقالت اليوم أنها ستضع ثقلها لحل في سوريا لا مكان فيه للرئيس
جبهة النصرة البديل الوحيد للتعاون مع الجيش السوري بعنوان حرب على داعش و النصرة خيار سعودي إسرائيلي يخشه اوباما وتحبذه كلينتون وتقبض ثمنه مالا لذلك يجري تغيير الإسم ويعلن وزير الدفاع الأميركي الموعود بالبقاء في منصبه مع كلينتون إهتماما خاصا بجنوب سوريا حيث أمن إسرائيل