حلب من يحاصر من ؟ – كتب ناصر قنديل

  • بعد شهرونصف تقريبا نجح الجيش السوري وحلفاؤه من إمساك معابر الجماعات المسلحة في الكاستيلو والليرمون ولا يزالان وكانت الكلفة محدودة قياسا بالنتائج
  • خاضت الجماعات المسلحة خمس هجمات على منطقة الملاحات قبل أن تسلم بعجزها عن كسر الحصار من جهة الكاستلو وتكبدت خلالها مئات القتلى وعشرات ألاليات
  • بدأ بعدها الرهان على ممر جانبي يربط الجنوب بالشرق عبر الراموسة فيقطع إمداد الجيش عن غرب  حلب ويضرب عصفورين بحجر يفك حصار الأحياء الشرقية ويحاصر الغرب
  • خمس هجمات كانت كلفتها أكثر من ألف قتيل وعشرات الاليات إنتهت بالسيطرة على مواقع كانت بيد الجيش خصوصا الكليات والراموسة لكنها لم تنجح بحصار غرب  حلب الذي تأمن طريق إمداده من بني زيد الكستلو ولا فكت الحصار عن شرق  حلب لأن الممر يصلح للمشاة وبحذر شديد  ليلا لحالات طارئة لأنه في مرمى النيران ولا يصلح لنقل الإمداد والمؤن
  • بدأ الجيش والحلفاء الهجوم المعاكس لإسترداد المواقع التي  خسروها
  • حسنت الجماعات المسلحة وضعها المادي والمعنوي مؤقتا بعد هزيمة الكستلو لكنها لم تحاصر ولم تفك حصارها

2016-08-07 | عدد القراءات 8097