باور وكي مون لا يستحيان – كتب ناصر قنديل

  • عندما  تصرح ممثلة واشنطن في مجلس الأمن سامنتا باور بأن الحرب في حلب لن تحسم بسرعة رغم  قوة روسيا وإيران وسوريا وحزب الله لأن القوى تبدو متوازنة وقال الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون أنه يسعى لتحقيق هدنة في حلب
  • ما لم يقله كي مون ولا قالته باور هو بين ومن الحرب تبدو طويلة والقوى متوازنة وبين من ومن يتم السعي للهدنة ؟
  • في الرقة دارت معارك بين داعش وقوات سوريا الديمقراطية ولم تحسم ابدا وإنكفأت قوات سوريا الديمقراطية بدعم الطيران الأميركي والتحالف  إلى منبج حيث قتل المئات من المدنيين بغارات التحالف ومنذ شهرين والحرب مستمرة وهي مدينة تابعة لحلب حيث الحرب بين الجيش السوري وحلفائه مع جبهة النصرة علنا والمصنفة مثل داعش إرهابية  فلماذا تتجاهل باور ذلك
  • في منبج لم يعلن كي مون سعيه للهدنة بين داعش وقوات سورية الديمقراطية وقد سقط مئات المدنيين ويحاصر الآلاف منهم بينما يريد الهدنة في حلب
  • ضمنا هم يتعاملون مع النصرة عكس قراراتهم بتصنيفها إرهابا
  • لا يستحون
  •  

2016-08-10 | عدد القراءات 6002