- عندما ينكر الأتراك أنهم تراجعوا عن ما يقوله بالنيابة عنهم جماعات الإئتلاف السوري من أنقرة انها الثوابت بالوقوف مع المعارضة ويرددون كلاما سلبيا بحق الرئيس السوري يبدأ بعض المحيطين بمحور المقاومة يتحدثون عن خديعة تركيا
- لنصدق الخديعة يعني أن روسيا وإيران ضحيتان للخديعة التي ندعي اننا نكتشفها وينجح الأتراك يتمريرها على قيادات بحجم الرئيس الروسي والقيادة الإيرانية وهي بائنة لدرجة أن نشطاء عاديون على الفايسبوك يكتشفونها
- لنصدق هذا يجب أن نصدق على الأقل أن القضية ليست غباء إيراني روسي وذكاء أبسط النشطاء بتفوقه عليهم بل نفترض أن تركيا تربح وروسيا وإيران يهزمون فيغطون هزيمتهم بتنازلات التغاضي عن الخداع أو أنهم يريدون مصالح من تركيا أهم من النصر في سوريا وهم ينتصرون فيقبلون التخلي عن النصر لحساب هذه المصالح
- كل شيئ يقول العكس فتركيا تختنق إقتصاديا وحبل نجاتها روسي إيراني وتركيا تهزم في سوريا وحبل نجاتها سوري إيراني بنقلها للشراكة في التسوية
- تركيا تدفع ثمن ما تناله من روسا وإيران بتغيير موقعها من الحرب لكن التنفيذ الأمني سابق للسياسي
2016-08-16 | عدد القراءات 5845