يفترض البعض أن ما حدث في هجوم النصرة على الكليات والراموسة يمكن وضعه تحت عنوان الكر والفر
الكر والفر كان صحيحا لو نجح المهاجمون طوال شهر بإسترداد مواقعهم من الجيش السوري في الكستيلووبني زيد والليرمون
أن يهاجم الخاسر لتعويض ما فقده في الميدان يشبه بما يعرف بالهجمات المرتدة في المباريات
يصير الكر والفر صحيحا غذا ثبت المهاجمون الخاسرون في ربحهم الجديد وجعلوه موازيا لخسارتهم
فيحلب يعني الكر والفر النجاح في فتح معبر الراموسة بدلا من الكستيلو
يسقط الكر والفر كليا عندما ينجح الجيش السوري في إستعادة الراموسة
خلال أسبوع من تقدم المهاجمين من النصرة وحلفائها في جنوب حلب وهجماتهم المرتدة والمتصلة فقدوا أكثر من ألف من صفوفهم ومثلها أثناء محاولاتهم لإسترداد الكستيلو
تحولت الحرب من جانب الجيش السوري إلى مصائد فئران تنصب للمسلحين ويقتلون فيها ثم تستقيم المواقع لأسيادها الأصليين
تبدو حلب جاذبة ليسقط فيها الجسم المركزي للنصرة ومن معها فتفرغ مناطق سيطرتهم من المدافعين