ليست داريا مجرد موقع من مواقع الحرب فيكفي أنها قلب دمشق وأنها تمسك بكل جبهاتها من كل جهة جبهة وأنها أقدم الجبهات في الحرب وبقاؤها محور رهانات أصحاب الحرب
دخول الجيش السوري إلى داريا يعني أن الجيش بدأ بتدحرج مادي ومعنوي نحو النصر
النصر في دمشق وريفها أولا ومن ثم النصر في كل سوريا
بعد داريا لسان حال كل جماعة مسلحة هو ماذا سنفعل أكثر من داريا وها هي سقطت
بعد داريا لسان حال كل جندي سوري ماذا سيواجهنا أقسى وأشد من داريا وها هي تحررت
بعد داريا تتحرر كتلة وازنة من الجيش من مهامها لتضاف إلى جبهة من جبهات دمشق وريفها فتحسمها وهكذا لتضاف معها إلى جبهة جديدة ويكون الحاصل تحرر ما بقي من جبهات وجيوب فيد مشق وريفها ومعها تحرر آلاف الضباط والجنود للمشاركة في حروب خارج دمشق تحتاجها الجبهات ليحسم أمرها
كرة ثلج معنوية ومادية تتشكل ويصعب وقف تدحرجها وتناميها حتى يتغير المشهد العسكري في كل سوريا