السفير السعودي في بغداد – كتب ناصر قنديل

  • لم يسبق أن تعامل سفير بدرجة الوقاحة التي يتعامل من خلالها السفير السعودي في بغداد مع الدولة المضيفة
  • سبق للسفير السعودي أن قال في تصريحات له كلاما عدائيا بحق أطراف عراقية كالحشد الشعبي وإتهمها بالإرهاب والطائفية والتطهير العرقي وقدم الدعم والرعاية لأطراف معارضة و تحدث عن تبعية عراقية لإيران
  • تستطيع الحكومة السعودية أن تقول هذا الكلام وجل ما يسمح لسفيرها في العراق هو أن يؤكد أن الحوار هو طريق حل الخلافات بين الحكومتين السعودية والعراقية بصفته  سفير خاضعا لمعاهدة جنيف وما  تلزم به السفراء من أدب وإحترام  لخصوصيات الدولة المضيفة
  • بعد طلب إستبداله  يواصل السفير وقاحته فيتحدث عن أن القرار ليس عراقيا وانه موحى به من إيران
  • سبق للسفير الأميركي في لبنان أن تواقح كثيرا ولم يتلق  تنبيهات رسمية من وزارة الخارجية وهو سفير أميركا والبلد لبنان وليست معادلتهما كمعادلة السعودية والعراق ورغم ذلك عندما تناوله  لبنانيون بالإنتقاد القاسي إلتزم الصمت
  • إن لم يلتزم السفير السعودي الصمت قبل الرحيل وجب الترحيل وهذه هيبة السيادة الوطنية العراقية

2016-08-30 | عدد القراءات 4686