اليمن تنضجه نيران الثوار والهدوء– كتب ناصر قنديل

 

  • تصرف الثوار في اليمن وخصوصا أنصار الله بدرجة عالية من قدرة الجمع بين إستخدام نيرانهم وهدوئهم
  • في مراحل ما بعد الغزو السعودي وفشله وبدء المفاوضات أظهروا كل إستعداد للتوصل إلى تفاعم ووضعوا خطهم الأحمر بأن القضية سياسية ومفتاحها حكومة موحدة وإكتفوا بالقتال الدفاعي
  • مع ظهور التعنت السعودي والتصرف بلغة المنتصر إنتقل الثوار إلى خط الرسائل العسكرية وخصوصا الصاروخية بإتجاه العمق السعودي وتحريك جبهة الحدود ووضعوا معادلة وقف الغارات الجوية مقابل الأمن السعودي عبر الحدود
  • الضعف السعودي والعجز عن التسوية أوصل لرهانات على الضغوط السياسية عبر اللجوء إلى مجلس الأمن وأظهر الثوار الثبات العسكري والهدوء السياسي فكانت سببا للتحول الدولي وسقط الرهان السعودي برفض روسي
  • بدا الأميركي يدرك خطورة السير وراء السعودية ويظهر تمايزه
  • لجأ الثوار لصيغة المجلس الأعلى مع خطوات تنظيم الدولة والعودة للتصعيد الحدودي وفق لمعادلة الصمود الطويل  حتى الحل المنصف
  • عرض الأميركيون صيغة حكومة موحدة وأمروا جماعاتهم بالقبول
  • بهدوء يواصل الثوار صمودهم وحربهم وينضجون الطبخة على نارهم الهادئة نحو الطويت مجددا

2016-08-31 | عدد القراءات 4791