الحريري وريفي والسقوط – كتب ناصر قنديل

  • مهما طبل وزمر الرئيس سعد الحريري ووزيريه وخصميه ومنافسيه وضرتيه نهاد المشنوق وأشرف ريفي للقرار الإتهامي الخاص بتفجير مسجدي طرابلس لن يستيطعا منحه هالة أقوى من التي تحققت للقرار الإتهامي في إغتيال الرئيس رفيق الحريري
  • يومها ورغم كل الكلام الذي قيل  عن قطع الرؤوس والمحاسبة والإنتقام سرعان ما تراجع الحريري عن الإتهام وذهب إلى دمشق  ولم نسمع كلمة إنتقاد له لا من المشنوق ولا  من ريفي كي نصدق أنهما أشد تطرفا  منه أو انه أشد  إعتدالا منهما وكل شيئ يقول أن الإتهام عندهم جميعا كما التبرئه تجارة دماء وسياسية تخضع للبورصة السعودية ومضارباتها
  • لو كان ريفي رافضا للعلاقة  مع سوريا وداعيا لإقفال سفارتها في لبنان  لماذا لم  يفعل ذلك  يوم كانت إتهاماته وفريقه لسوريا بإغتيال الرئيس رفيق الحريري ولو كان معترضا على ذهاب الحريري إلى دمشق وتبرئة سوريا لماذا لم يستقل يومها من قيادة قو الأمن الداخلي
  • ريفي كان منسق زيارات  الحريري إلى دمشق بالتعاون مع وسام الحسن وكان أحدهما يسبقه والثاني يرافقه ويتباهيان أمام أصدقاء سوريا بصفتيهما معتدلين

2016-09-03 | عدد القراءات 6295