التفجيرات في سوريا – كتب ناصر قنديل

 

  • التفجيرات التي إستهدفت سوريا من الحسكة إلى طرطوس وحمص ووصلا لريف دمشق في الصبورة تأتي بالتزامن مع حدثين كبيرين هما إنعقاد قمة العشرين وما يرافقها  من تفاوض أميركي روسي من جهة والتقدم النوعي الذي حققه الجيش السوري جنوب غرب حلب وأعاد عبره السيطرة على معابر المدينة من الراموسة إلى الكستلو
  • النزيف والألم اللذين سببتهما التفجيرات يرافقان وظيفتها
  • الشمولية الجغرافية للتفجيرات تريد القول أن الدولة السورية لا تمسك بالأمن فوق رقعة سيطرتها وان الجهات المناوئة لها لا تزال  تملك القدرة على الضرب في وقت واحد على إتساع هذه المساحة
  • هذا يعني أن الجهات التي  نفذت التفجيرات أرادت إيصال رسالة سياسية إضافة إلى منهج القتل للقتل الذي يبقى ملازما لطريقة عمل هذه الجماعات
  • الرسالة موجهة للأميركيين لعدم التسريع بالقبول بشروط التفاهم مع  روسيا على خلفية هزيمة الجماعات المسلحة في جنوب غرب حلب و إقامة توازن معنوي  مقابلها
  • يريد الأميركيون توازنا في الميدان ويمنحون المهلة لتحقيقه ويحرجهم ما تحمله التفجيرات الإنتحارية لكن هذا سقف ما بقي بيد الجماعات المسلحة وإرهابييها

     

2016-09-05 | عدد القراءات 5110