السعودية خارج سوريا وتخسر حروبها– كتب ناصر قنديل

  • رغم كونها تحمل تسمية جماعة الرياض يبدو مصير التشكيلات التي تحمل لواء المعارضة السورية مربوطا بتركيا أكثر من السعودية
  • رسمت تركيا  مكانا متقدما على السعودية في سوريا بتموضعها الجديد للتعاون مع روسيا وإيران تحت عنوان جمع أولويتي وحدة سوريا والحرب  على الإرهاب أي  مقايضة الخلاص من الشريط الكردي المنفصل على الحدود بالإنخراط في الحرب ضد  داعش وتغطية الحرب على النصرة وإقفال الحدود بوجهها ونقل الجماعات المسلحة  من مناطق النصرة للمشاركة في السيطرة على مناطق داعش وصولا للقبول بتسوية سياسية عنوانها وحدة سوريا بحكومة في ظل الرئيس السوري موحدة تمهد لإنتخابات رئاسية وبرلمانية
  • عمليا مع تسويات داريا والمعضمية ولاحقا دوما تكون السعودية خارج سوريا
  • السعودية منهمكة بملف النفط لتعزيز مصادر دخلها الذي  نضبت موارده بهبوط  أسعار النفط بعدما إنقلبت حرب الأسعار التي خاضتها ضد روسيا إلى حرب عليها وبالمقابل اليمن بعدما صار جيشها وحدودها معا تحت خطر الإنهيار
  • قبلت السعودية حلا لليمن يبدأ بحكومة موحدة وقبلت التسليم بشراكة موسكو في إدارة السوق النفطية العالمية وسلمت بخسارة حروبها

 

2016-09-06 | عدد القراءات 11537