- لا ينتبه بعض مؤيدي الدولة السورية والمقاومة إلى أن الهدنة السابقة شملت عمليا جبهة النصرة بينما يجعلها التفاهم الحالي هدفا للحرب المستمرة بلا توقف ويشمل بها معها كل من يرفض فك تواجده في مناطق سيطرتها ولا ينتبهون أن تركيا التي كانت ظهير دعم النصرة وهي الممسكة بالحدود الشمالية كانت وراء تحشيد القدرات للنصرة في الهدنة بينما ستقوم بإقفال الحدود وتسحب من تمون عليهم من مناطق النصرة لتقاتل بهم الأكراد وداعش وتحجز عبرهم مقعدا في التسوية
- التفاهم يربك السعودية والجماعات المسلحة الذين يرتبط مصيرهم بقوة وحماية جبهة النصرة وهي هدف الحرب اليوم
- القليل من التروي والإنتظار سيكشفان إرتباك السعودية والإئتلاف وتشقق صفوفهما وحروب وقائية من النصرة ضد بعض الفصائل وبدات أصوات تخرج تقول النصرة عصب المعارضة المسلحة وتصف قبول التفاهم بمشروع الفتنة والمؤامرة
- بعد عشرة أيام ستخرج من نيويورك الدعوة للمحادثات في جنيف وتحييد مسألة الرئاسة لتكتمل إنشقاقاتهم وأرتباكاتهم فأمنحوهم الفرصة لفعل ذلك بدلا من منحهم فرصة الأمل بأن يسقط التفاهم بأيدينا ليتبرأوا من مسؤولية إسقاطه
2016-09-11 | عدد القراءات 4130