منذ أسبوع تقريبا وقيادة الإئتلاف السوري المعارض تصرخ أنها لا تعرف بما يدور في المفاوضات بين موسكو وواشنطن ويخرج اعضاء الهيئة العليا للتفاوض على القنوات التي ترعاهم ويقولون أن لا رسالة رسمية تشرح لهم مضمون التفاهم الذي عليهم تأييده
يعترف قادة المعارضة التي تتخذ الرياض وأنقرة مرجعا ومقرا أنهم يصدقون كلام وزير الخارجية الروسية سيرغي لافروف عن كون الحكومة السورية كانت توضع تباعا بمسار التفاوض ووافقت سلفا على صيغته النهائية قبل إقرارها ولذلك سارعت دمشق لإعلان الموافقة على التفاهم والإلتزام به
لا يخجل قادة الإئتلاف ومفاوضو الرياض من أن واشنطن أرسلت لقادة جماعات مسلحة يفترض أنها تأتمر بقرارات المعارضة بعض المعلومات عن الإتفاق الذي تبلغته قيادة الإئتلاف عبر وسائل الإعلام
يجيب قادة المعارضة على اسئلة الإعلام عن موعد محادثات مرتقبة نهاية ايلول أو مطلع تشرين وفقا للخارجية الروسية فيجيبون أنهم سمعوا هذا في الإعلام ولم يتبلغوا شيئا
لا ينتبه هؤلاء أنهم مجرد عملاء والعميل يتلقى الأوامر ولا يسأل رأيا وأن دمشق حليف لموسكو ولذلك تتشارك موسكو مع دمشق القرار