الرسائل الموجعة التي لا تشعل حروبا – كتب ناصر قنديل

  • في لحظات الألم بعد خسارة عشرات الشهداء في الغارات الأميركية على دير الزور يصير الكلام الحماسي الناري رائجا
  • يكثر الذين يوجهون النصائح للقيادة السورية بوقف العمل بأي هدنة فالأميركيون لا يلتزمون بالتفاهمات وكأن القيادة السورية تعتبر الأميركيين والأتراك موضع ثقة
  • يصفون الروس بالغباء أو التواطؤ ويقولون إكشتفتم تواطؤ الأميركيين مع داعش فصح النوم لأننا إكتشفنا ذلك من زمان
  • الكلام الروسي رسالة للأميركيين
  • المطلوب جواب  على سؤال هل واشنطن التي لم تخض الحرب يوم جاءت بأساطيلها تريد خوضها اليوم ضد سوريا  ؟
  • هذه رسالة قاسية مثل الرسالة التي  وجهتها سوريا بإطلاق صواريخها على الطائرات الإسرائيلية وربما رد عليها
  • هل كانت سوريا تريد حربا ؟
  • سوريا لا تريد إشعال حرب وتعرف أنها لن تؤدي للحرب لكنها وجهت رسالة مؤلمة وقاسية ومثلها لتركيا بتهديد طائراتها إذ إنتهكت الأجواء
  • مرحلة دقيقة تتضمن رسائل ترسم الحدود في الجغرافيا بالدم والنار
  • رسائل مؤلمة لكنها ليست قرار حرب
  • الرد برسائل أشد إيلاما لكنها لا تشعل حربا

2016-09-18 | عدد القراءات 7146