الرسائل الموجعة التي لا تشعل حروبا – كتب ناصر قنديل
في لحظات الألم بعد خسارة عشرات الشهداء في الغارات الأميركية على دير الزور يصير الكلام الحماسي الناري رائجا
يكثر الذين يوجهون النصائح للقيادة السورية بوقف العمل بأي هدنة فالأميركيون لا يلتزمون بالتفاهمات وكأن القيادة السورية تعتبر الأميركيين والأتراك موضع ثقة
يصفون الروس بالغباء أو التواطؤ ويقولون إكشتفتم تواطؤ الأميركيين مع داعش فصح النوم لأننا إكتشفنا ذلك من زمان
الكلام الروسي رسالة للأميركيين
المطلوب جواب على سؤال هل واشنطن التي لم تخض الحرب يوم جاءت بأساطيلها تريد خوضها اليوم ضد سوريا ؟
هذه رسالة قاسية مثل الرسالة التي وجهتها سوريا بإطلاق صواريخها على الطائرات الإسرائيلية وربما رد عليها
هل كانت سوريا تريد حربا ؟
سوريا لا تريد إشعال حرب وتعرف أنها لن تؤدي للحرب لكنها وجهت رسالة مؤلمة وقاسية ومثلها لتركيا بتهديد طائراتها إذ إنتهكت الأجواء
مرحلة دقيقة تتضمن رسائل ترسم الحدود في الجغرافيا بالدم والنار