يطغى على الخطاب التضامني مع الشهيد الكاتب ناهض حتر التركيز على خطابه التنويري وعلى الهوية التكفيرية للقتلة ومرات تصير الإشارة إلى ديانته المسيحية التي لم يعرف حتى نفسه بها كعروبي مقاوم
يصير حتى مسيحي علماني عربي مثله مثل عزمي بشارة فهل يجرؤ التكفيريون على الإساءة لبشارة ومن مثله بكلمة وليس بتهديد حياته ؟
نحن لا نرتضي القتل على الموقف والكلمة لأحد والجواب طبعا أن لا خطر على بشارة ومن يقف موقفه من التكفيريين الذين تداويهم مستشفيات إسرائيلية بعد مشاركتهم في الحرب في سوريا
يجب ألا تضيع البوصلة في شهادة ناهض حتر
القاتل هو المشروع الذي يشغل التكفيريين ويوظفهم وهو المشروع الذي تقوده واشنطن في المنطقة
يستعد المشروع لمرحلة ما بعد نصر سوريا ويريد ترتيب بيوت ساحاته الضعيفة كالأردن والتي تورطت بالحرب على سوريا
الرد على الجريمة بالتنوير والتمسك بالدولة المدنية ضرورة لكنه لا يكفي
الرد الحقيقي الإستعداد لما بعد النصرلسوريا والمقاومة في المعركة التي إستشهد في قلبها المقاوم العربي ناهض حتر