حرب صواريخ إفتراضية – كتب ناصر قنديل
- لا يمكن تخيل ما ينشر في الصحف والمواقع الأميركية عن كواليس مناقشات أروقة الإدارة إلا كبالونات إختبار
- مرة تقول واشنطن بوست أن غارات خاطفة على مدارج مطارات سورية قد تكون خيارا
- مرة تقول مواقع أميركية أن لا حاجة للغارات وان إطلاق صواريخ أميركية مجنحة يبدو هو الأرجح لضرب مواقع عسكرية سورية للردع وإيصال الرسائل
- عند كل من هذه الرسائل تسارع روسيا لقول اللازم
- مع إعلان الواشنطن بوست عن الغارات قالت موسكو أن منظومة اس 300 صارت بحوزة الجيش السوري عدا منظومة الأس 400 العائدة لروسيا
- رد البيت الأبيض بالعتب على روسيا مؤكدا أن إستهداف الجيش السوري ليس واردا
- فرضية الصواريخ بقيت على الطاولة فتناولها وزير الخارجية الروسية سيرغي لافروف وهو يسخر من كلمة قالها وزير خارجية فرنسا عن أنه ليس آتيا لموسكو للتهديد قائلا له أكيد أنا من ذلك كما أن أكيد أنك لست ذاهبا إلى واشنطن للتهديد
- قال لافروف أن منظومة الأس 300 لا تستطيع الإنتظار أمام اي صواريخ لتميز هدفها ومصدرها قبل إسقاطها
2016-10-06 | عدد القراءات 7222
