لوزان – كتب ناصر قنديل

 

  • تذهب موسكو وطهران للإجتماع الذي سينعقد في لوزان بدعوة مشتركة أميركية روسية على خلفية التقدم العسكري للجيش السوري وحلفائه في كل الجبهات بعد تنصل واشنطن من موجبات التفاهم الروسي الأميركي
  • واشنطن التي سارت مع حلفائها بالتصعيد الكلامي عادت للمحادثات الدبلوماسية وفي خلفيتها هي وحلفاؤها صورة هزيمة ستصيب الجماعات التي حاولت إنقاذها من الجحيم بالتفاهم وصورة الإشتباكات التي  تعصف بين هذه الجماعات
  • في لوزان سيكون لموسكو وطهران لغة القوة بإمتلاك بديل للتفاهم هو مواصلة الحرب والقول نحن نستيطع المساعدة بتفاهم منصف يوقف القتال مع الجماعات التي تميز نفسها عن القاعدة وترضى الحل السياسي بلا شروط مسبقة وترتضي حكم صناديق الإقتراع لكن الفشل يعني أنكم تتركون الخيار العسكري وحده يتكلم فيكون هذا خياركم وعندها فليكن
  • سيكون وضع واشنطن وحلفائها تحت ضغط الخوف من العودة للميدان هو الأساس ولولاه لما جاؤوا وما تم الإجتماع
  • خير دليل على الموازين الحاكمة أن الدعوة محصورة وليست لكل المشاركين في مسار فيينا وبالتالي إستبعاد فرنسا وبريطانيا بطلب روسي لتصير مشاركتهما إذا أضيفت بتراجعهما عن التصعيد ضد روسيا

2016-10-27 | عدد القراءات 1630