يظن كثيرون أن معركة إنهاء تنظيم داعش في مدينة الموصل تعني نهاية التنظيم في العراق
النظر للخارطة يكفي لمعرفة أن داعش ينتشر في سوريا والعراق في منطقة تعرف تاريخيا بما بين النهرين فنهر دجلة شرقا ونهر الفرات غربا والحدود مع تركيا شمالا وحدود مدينة بغداد جنوبا هي حدود داعش
المدن العراقية التي جرى إستردادها من داعش من تكريت إلى بيجي بما فيها الموصل شرقا أو الرمادي وحديثة غربا كما المدن السورية التي يمكن إستردادها بما فيها دير الزور والرقة هي مدن موجودة على مجاري أحد النهرين أو بقربها وليست في عمق المنطقة المعروفة بما بين النهرين
السيطرة على الموصل تعني تحرير آخر المدن العراقية الكبرى من سيطرة داعش لكنها لا تعني إنهاؤه فما بين ضفتي النهرين والحدود مع سوريا كما بين هذه الحدود ومجرى الفرات في سوريا تقع مناطق خصبة زراعيا وصحاري مساحتها أكبر من لبنان عشر مرات
الأميركيون يريدون إدارة داعش والحرب عليه للحصول على إمتيازات