- قبل شهور وجد الواقفون في خيار المقاومة أنفسهم أمام الدعوة للإختيار بين حليفين يؤمنون بصدق خياراتهما مع سوريا والمقاومة هما العماد ميشال عون والنائب سليمان فرنجية
- إرتبك الحلفاء بقبول فرنجية للترشيح و تسويقه كإنتصار لخيار المقاومة يتم تضييعه بالتمسك بعون أملا بأن الصبر سيجلب الحريري للقبول بعون وهو ما لن يحدث وفقا لفرنجية لكنه حدث
- اليوم يجد الحلفاء أنفسهم في موقع الدعوة للإختيار بين الوقوف مع العماد عون بعدما رشحه الحريري أو الوقوف مع الرئيس نبيه بري الذي يعتبر أن تفاهما ثنائيا خطيرا على مستوى تركيبة الدولة وإدارتها قد تم بين عون والحريري
- ما إتهم به العونيون فرنجية من تهاون أمام الحريري أو إنفراد عن الحلفاء وقعوا بأكثر منه بينما هم في موقع أقوى تفاوضيا والحريري زاد ضعفا
- ترشيح عون يعني إنتصارا وترشيح فرنجية كان نصف إنتصار فلماذا تتحول الإنتصارات هزائما
- لا يحق للحلفاء التحول لملعب عبثي مفتوح ومنح الحريري صفة موزع الطابات وأن يعجزوا عن إعادة تنظيم الصفوف بينما حلفهم ينتصر إقليميا وخصومهم يهزمون ويأتون إليهم ضعفاء
2016-10-27 | عدد القراءات 1596