حلب عسكريا – كتب ناصر قنديل

 

  • مرة جديدة حلب  على  موعد مع جولة حاسمة عسكريا
  • اجتماع جنيف للخبراء الذي دعا إليه الروس والأميركيون وحضره الضباط الأتراك والسعوديون والقطريون الذين يتولون إدارة وتشغيل الجماعات المسلحة كان فرصة لتتويج هدنة حلب بإنسحاب الجماعات المسلحة
  • رغم أهمية الدور  الذي لعبته السعودية وقطر في الماضي فقد صار دور السعودية هامشيا مع  تراجع قدراتها المالية وإنشغالها بحرب اليمن وتوزع الجماعات المحسوبة عليها في مناطق محيطة بدمشق بينما  تبقى تركيا وقطر وراءها المشغل و المدير والبوابة  في شمال سوريا سواء لجبهة النصرة  أو أحرار الشام أو جماعة زنكي
  • سعى الأتراك لتزامن مفاوضات جنيف مع تشريع إنتهاكاتهم للسيادة السورية كقايضة يعرضون فيها صمت سوريا عن هذه الإنتهاكات بلعب دور إيجابي في إنجاز حلحلة في حلب
  • الصيغة التركية هي  نقل الجماعات المسلحة من حلب إلى الشريط الذي  تريد إقامته بين الحدود وأطراف  حلب وما تعنيه من حزام أمني تركي على حساب السيادة السورية
  • ردت سوريا بالتهديد بمواجهة عسكرية رادعة للإنتهاكات التركية والتحضير لمعركة حلب التي بدت حشود المسلحين وتسلحيهم قرارا تركيا بخوضها

2016-10-27 | عدد القراءات 1722