حلب ...آخر المعارك – كتب ناصر قنديل

التحضيرات لمعركة فاصلة في حلب كشف عنها الروس مبكرا وأشاروا لدبابات تركية وصواريخ أميركية مضادة للمدرعات والطائرات ومئات المسلحين من كل الفصائل بقيادة النصرة ومنهم عشرات الإنتحاريين
بدأت المعركة وإمتص الجيش السوري وحلفاؤه إندفاعتها الأولى رغم شراستها وقساوتها فالقياس العسكري لا يبيح التساؤل عن سر نجاح الحملة بالتقدم في ضاحية الأسد بل عن توقف الهجوم عند نقاط الإختراق الأولى التي حققها الإنتحاريون و إندفاع مئات المسلحين وعشرات الآليات خلفهم في نقطة يتمركز فيها عشرات الجنود والإختراق طبيعي ومفهوم لكن المقياس هو مداه
نجح الجيش السوري والحلفاء يتقدمهم حزب الله ونجباء العراق بإمتصاص الهجوم على حي الزهراء ونجحوا بتحويل محور الفاميلي هاوس إلى مقبرة للمهاجمين وحصنوا مواقع الدفاع في مجمعات الشقق ومحاور الأكاديمية وبدأوا الهجوم المعاكس
التكامل بين الجيش السوري والحلفاء والزج بقوات دعم والدخول المبكر للطيران في الإسناد علامة على وجود جبهة متماسكة سورية مقاومة روسية قادرة على صناعة الإنتصارات
هذا سر الحملة الإعلامية الدبلوماسية الشرسة على روسيا من الغرب
يقف الغرب علنا مع الإرهاب وسيهزمان معا

2016-10-30 | عدد القراءات 10813