حتى اليوم كان بمستطاع الكثيرين القول أن وصول العماد ميشال عون لرئاسة الجمهورية اللبنانية كنصر ظاهر لا يقبل النقاش لحزب الله الذي وقف وحده وراء ترشيح العماد الرئيس منذ أول الطريق حتى نهايته ووضع معادلة لا طريق للرئاسة إلا عون وفرضها حتى عندما تلاقى خصومه هلى إسترضائه لكسرها بترشيحهم حليف الحزب الأرب سليمان فرنجية
يستطيع الرئيس سعد الحريري ورئيس حزب القوات سمير جعجع أن يقولا أنه لولاهما لما كان العماد صار رئيسا ويستطيع نواب التغيير والإصلاح الذين رشحوا الجنرال أن يقولوا أنه النصر نصرهم لكن وحده حزب الله قادر أن يقول للجميع ان الذين جاؤا لترشيح العماد من خصومه فعلوا ذلك لأن حزب الله أغلق الطرق لخيار آخر ويقول لمؤيديه أن نصرهم كان بقي حلما لولا هذا الإقفال
للنصر صانع واحد هو حزب الله
تزامن صناعة النصر مع صبر وثبات من حزب الله ومع المحاولات المستميتة لتفادية من الخصوم جاء بنتيجة إنتصارات الحزب وإنتظارات ومحاولات الخصوم لللإفشال في المعارك الإقليمية الكبرى في المنطقة جعل النصر ترجمة للنصر الكبير