التفاهم الروسي الأميركي – كتب ناصر قنديل

  • يبدو التفاهم الروسي الأميركي وثيقة مرجعية تشبه وثيقة بايكر هاملتون التي صدرت عن الحزبين الجمهوري والديمقراطي في أميركا قبل عشر سنوات ومنحت البدائل المقترحة له سنوات الإختبار ليعود إلى التطبيق بالتدريج جون إعلان مسبق عن تطبيقه
  • ما جرى من تفاهم مع إيران بند من بنود بايكر هاملتون ومثله  الإنخراط التفاوضي مع روسيا ومثلهما التراجع عن التبني الأعمى لمكانة السعودية وإسرائيل كمقررين للسياسات الأميركية دون التراجع عن حمايتهما
  • ما جرى من إنسحاب  من العراق وما يجري  من إنسحاب من أفغانستان وما جرى من إنكفاء عن خيار الحرب على سوريا رغم مجيئ الأساطيل قبل سنوات تطبيق لبنود باكير هاملتون دون إعلان أن هذا تطبيق للتوصيات
  • التفاهم الروسي الأميركي تمنح البدائل المقترحة له فرصة إثبات ذاتها في الميدان وخصوصا من جانب أميركا تجاه حلفائها لكن الحصيلة هي لإثبات فشل البدائل والعودة للتفاهم
  • تصرخ أميركا  على روسيا لكنها لا تتخطى الصراخ وعندما  تقول موسكو مات التفاهم ترد واشنطن أنه لا يزال حيا
  • حرب  حلب هي أحد حرزب  تطبيق التفاهم وليست موته

2016-11-02 | عدد القراءات 6296