اليمن ومخاض التسوية – كتب ناصر قنديل

منذ طرح جون كيري مبادرته للتسوية في اليمن مع زيارته جده ولقائه الملك السعودي وولي عهده وولي ولي العهد ووزير الخارجية ووزراء خارجية الخليج وموافقتهم على مبادرة تسلم بوقف العدوان وفك الحصار وتشكيل حكومة وحدة وطنية تضع دستورا جديدا تمهيدا لإنتخابات رئاسية وبرلمانية إنتهت الحرب السعودية بإعلان الفشل
بقيت المفاوضات والتجاذبات وشد الحبال حول تركيب السلطة المؤقتة والجهة الثالثة التي سيعهد إليها بالمهام الأمنية كتسلم المدن بالتعاون مع وحدات محايدة من الجيش وتسلم السلاح
مستقبل منصور هادي وعلي محسن الأحمرو هوية الرئيس المؤقت من قضايا التفاوض ومثلها مشاركة قوات باكستانية أم مصرية أم جزائرية في المهام الإنتقالية عناوين تجاذب
الأميركي تحت الطاولة يواكب المفاوضات بمفاوضات مع تحالف المؤتمر الشعبي وأنصار الله الذين يعرف أن مستقبل الحكم لهم بعد الإنتخابات ويسعى الأميركي لتشريع وجود عسكري في عدن وباب المندب والحديدة
تتعقد المفاوضات ظاهرا على بنود وهي في الواقع تدور حول بنود
يصعد منصور هادي ويرفض ليس بنود المبادرة بل إزاحته كشرط لنجاحها
مفاوضات ربع الساعة الأخير للحرب