سوريا وإيران في بعبدا – كتب ناصر قنديل

  • حاول السعوديون وحلفاؤهم في لبنان ركب موجة وصول العماد ميشال عون إلى رئاسة الجمهورية والقيام بحملة علاقات عامة شارك فيها سعد الحريري وسمير جعجع وتوجه الوزير السعودي تامر السبهان
  • ركزت الحملة على القول بأن العماد عون شريك بتفاهمات كبرى مع الحريري وجعجع تبعده عن حزب الله وأن السعودية تبارك هذه التفاهمات في سياق حربها على حزب الله
  • كلام الرئيس ميشال عون في خطاب القسم عن المقاومة والحرب الإستباقية على الإرهاب أسقط بيد الذين أرادوا  زرع الشكوك في العلاقة بينه وبين حزب الله وجاء  كلام السيد حسن نصر الله عن الثقة بالرئيس عون يقطع الشك باليقين
  • مع دخول عون إلى بعبدا كان الرئيسان الإيراني  والسوري أول المهنئين وتأخر السعوديون وحكام الغرب لليوم الثاني وبعضهم لليومين الثالث والرابع
  • وصول الوزيرين السوري والإيراني للتهنئة بإسم رئيسيهما ليس سباقا مع الآخرين بل تصرف  طبيعي تجاه إنتصار صديق حليف
  • تأخر الخليج والغرب رغم التصنع عبر عن الشعور بالخسارة رغم محاولة التذاكي إظهار العكس
  • ما أبطن المرء شيئا إلا وأظهرته خفاياه

2016-11-07 | عدد القراءات 5932