هل تختلف السعودية وإسرائيل امريكيا ؟ - كتب ناصر قنديل
تعهد دونالد ترامب بنقل السفارة الأميركية إلى القدس كجائزة لإسرائيل كما يبدو مغدقا بوعود الدعم وتبدو القيادة الإسرائيلية وشارعها في حال إحتفال مشترك بفوز ترامب
يشبه الخطاب العنصري لترامب بحق المسلمين والعرب واللاتينين والسود الخطاب الإسرائيلي العنصري
وعد نقل السفارة إلى القدس يتكرر إنتخابيا مع كل رئيس أميركي والإلتزام الأميركي بإسرائيل ثابت مع تغير الرؤساء وخطاب كل رئيس أميركي ينتقد إسرائيل يتم تغييره قبل دخول الرئيس الجديد إلى البيت الأبيض كما حدث بين أوباما في بداية الترشيح وأوباما على أبواب البيت الأبيض
نحن في حرب فاصلة تقودها واشنطن لضمان مصالح إسرائيل عبر تدمير سوريا فهل ثمة بوصلة أخرى لقياس مستقبل فلسطين
تشكل السعودية مرجعية هذه الحرب لحساب إسرائيل وبقيادة أمريكيا هل تمت هزيمة الخيار السعودي لمواصلة الحرب
هل هناك حربان منفصلتان في المنطقة واحدة إسرائيلية وواحدة سعودية أم هما حرب واحدة تخسر فرصتها
وصول ترامب خسارة لقوى الحرب على سوريا
هل يمكن في هذا السياق أن تنتصر إسرائيل أمريكيا وتخسر السعودية