الهجوم الإستراتيجي الجيش السوري يتكون كل مرة من الهجمات النوعية المتواصلة تمربثلاثة مراحل
في الأولى تبدو الجماعات المسلحة بقيادة جبهة النصرة قادرة على الصمود والمواجهة وتشهد المرحلة تناوبا على الهجوم والهجوم المعاكس والكر الفر حتى تستقيم الحال على حسم لصالح الجيش السوري ببطء لكن بثبات
تصير سمة المرحلة الثانية إنجازات نوعية متلاحقة للجيش وهزائم للمسلحين وصولا لمرحلة الهجمات المعاكسة الفاشلة المتلاحقة للجماعات المسلحة والخسائر الضخمة في صفوفها
تبدأ المرحلة الثالثة بهجمات ساحقة وسريعة يحقق فيها الجيش السوري إنتصارات نوعية كبيرة في وقت قياسي فتسقط خلال ساعات مواقع حصينة كانت تستغرق اسابيع
في حرب ريفي اللاذقية وحلب مطلع العام الماضي قبل هدنة شباط حدث هذا وتوقف مع الهدنة التي قال كثيرون أنها منحت الجماعات المسلحة إعادة ترتيب أوضاعها بعدما كانت دخلت مرحلة الإنهيار وهي أهم من الجغرافيا التي خسرتها الجماعات المسلحة في الحرب
قاتل الجيش السوري وحلفاؤه خلال الصيف حتى أعادوا الجماعات المسلحة إلى هذه اللحظة
ما جرى في شقق 1070 وضاحية الأسد ومينيان هو الإنهيار