لا تبدو الدولة السورية مكترثة بكل ما يثار حولها من كلام عن متغيرات سياسية يراد لها أن تصرفها عن ما إستعدت له طويلا في عاصمتها الثانية حلب
الدولة السورية المهتمة بكل شاردة وواردة في الدبلوماسية الإقليمية والدولية لا تريد تسييل متابتعتها لما يجري على الساحة السياسية إلى مصدر لتغيير وجهة أدائها الميداني لمراقبة وإختبار التفاعلات حولها
تهتم الدولة السورية لما يصدر عن الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب سواء ما يخص تصريحاته عن دعم إسرائيل أو ترحيل المهاجرين
تسمع سوريا وتهتم بما يقال عن الحرب فيها وعليها وعن الإتهامات الصحيحة لإدارة أوباما بقيام داعش وتركيز الحرب على سوريا ونية التغيير
يبقى الإهتمام السوري ضمن فن الإصغاء
الأولوية السورية هي تحرير حلب
ما أنجزته سوريا تدرك مغزاه فبلوغ لحظة بدء إنهيار جبهة النصرة لا يمكن بلوغه مجددا إلا بحرب مكلفة كالتي تجري منذ شهور
قطف ثمار التضحيات والحصول على حلب حرة أولوية فوق سياسية وبعدها يعود للسياسة مكان تحت عنوان الشراكة في الحرب على افرهاب فقط