حسنا فعلت روسيا – كتب ناصر قنديل

  • عندما  تشكلت المحكمة الجنائية الدولية ورفضت أميركا توقيع وثيقة الإنتساب إليها وأصرت أن مواطنيها ومسؤوليها وجنودها لن يحاكموا إلا أمام المحاكم الأميركية كان واضحا أن المطلوب من هذه المحكمة إخضاع الدول الأخرى وليس إقامة عدالة دولية
  • عندما بدأ تطبيق مفاعيل تشكيل المحكمة توجهت لفتح ملفات قادة دول تمردت على المشيئة الأميركية وتحضير ملفات لهم بغض النظر عن صدقية هذه الملفات لأن مؤسسات العدالة لا تقاس بمحاسبة مرتكب بل بتوازن تعاملها مع المتهمين بذات الجرم وهذه هي العدالة وهذا ما لم تقم به المحكمة يوما حيث حظي كل الذين يحميهم الفيتو الأميركي بحماية تمنع ملاحقتهم بجرائم ثابتة وترتكب على الملأ فسقطت المحكمة
  • ما فعلته روسيا بقرار سحب  توقيعها عن وثائق تشكيل المحكمة إعلان مشروع وشرعي لسقوط مبرر قيامها ودعوة للدول التي تحترم نفسها لفعل المثل حتى تتوافر معايير وشروط وضمانات لأداء المحكمة تجعل منها أداة عدالة دولية لا يحمي فيها أحد أحد
  • إسرائيل والتعامل معها معيار الحديث عن مؤسسات للقانون الدولي وبدون رؤية حكامها يساقون للمحاكمة الأغبياء يقبلون المحاكم الدولية

2016-11-17 | عدد القراءات 6910